الحمد لله والشكر لله
الحـــــمد لله والشكر لله أزكى صـلاتي وسلامي لرسول الله
صل وسـلم على المعلم أحـمــــد محمد يا سيدي خير البرية
هـــذه المدينة فيها نبينا فيها أبو الزهرا يا سيدي خير البرية
صلوات الله
صــلوات الله عليه وسلام ما شـــاء الله مدى الأيــام
نور أضـــاء من الـقــرأن نزل الأمـين بالوحـي إليه
صــــــــــلـوا عـلـيـه
هو حبل الله لبنـي الإنسان جمع القلوب بالحب عليه
صــــــــــلوا عـلـيـه
وهو الطريق إلى الرحمن من ســـار بهدى الله إليه
صــــــــــلوا عـلـيـه
علم وحـضــارة وإيــمان ســـلوا التـاريخ عنه عليه
صـــــــــلوا عـلـيـه
نـبــــي أمـــي وإســـــلام قــــوم جـهــل وخـصـــام
أراد الله لنـــــا ســــلـمـــا فاختار محمدا بالوحي إليه
صــــــــــلوا عـلـيـه
وا رسـول اللـه
وا رسول اللــه وا وا رســـول اللـــه يا رحمة الرحمن مرسل للناس بسم الله
أنا بعلم قد عجزت عن فهم إعجـاوي وإعــجــازك قد وصــلني بطــريق الله
في هواي قد هــويت إن بــه حـــرت وهـــواك مـنـقـذ من هــام فــي هــواك
إن صلاتك قدر أنس لقــلـــبي ونفعي والـذكر مـنزل عليـك نـور فيه نجد الله
أزكى صــلاة وســلام عليك والألــــ يا من عـلـيــك الله الله أنـت مـصـطـفـاه
نور الهدى
نور الهدى والحــق لاح من سيد الرسل المــلاح
المصطفى بحر السـماح وصـاحب الخلق الحسن
طــه رسول العـالـمــين الصــادق الوعـد الأمين
من فضله فـيـنــا مبــين يـجـلوا به عـنا الحـــزن
يا حاذي الركبان
ياحــاذي الركـبــان متى وصلت البـان
أرح هنـاك العــيس وبـشـــر الولهـــان
لحـيـّـــكم ســــرنـا شوقا وقــد طرنـــا
وفي الهوى حــرنا وذو الهوى حيران
يا ساكـني رومـــه النـــار ضـــرامـــة
والـروح صـــوامة لـكــم عين الأكوان
ما أكثر الأحبــاب وجــدا بـذاك الباب
تطـوف بالأعتـاب وكـلــها أشـجـــــان
لـكــــم ســـلام الله يــهـدي لــروح الله
مـا أنـشــــد الأواه يا حادي الركـبـــان
قد كفاني علم ربي
قـَدْ كَــفَــــانِــي عِلـْمُ رَبِّي مِنْ سُــؤَالِي وَاخْتِيَــــارِي
فَـدُعَـــــائِي وابْتِهــــَالِــي شَـــــاهِـدٌ لِــي بِافْـتِــقَـارِي
فَـلِهَـــــذَا السِّــــرِّ أَدْعُـــو فِــي يَسَــــارِيْ وَعَــسَارِي
أَنَا عَبْــدٌ صَــارَ فَــخْـرِي ضِمْنَ فَقْرِي وَاضْطِرَارِي
يَــــا إِلَــــهِـي وَمَــلِيْــكِي أنْتَ تَـعْــلَـمُ كَـيْــفَ حَـالِــي
وَبِـــمَـا قَــــدْ حَـــلَّ قَلْبِـي مِــنْ هُـمُـوْمٍ وَاشْـــتِـغَـالِــي
فَــتَـــــدَارَكْــنِـي بـِلُــطْفٍ مِنْـــكَ يَــا مَــوْلَى الْمَـوَالِي
يَـــا كَـرِيْــمَ الْوًَجْهِ غِـثْـنِي قَبْــلَ أنْ يَـفْـنَى اصْـطِبَارِي
يَــا سَــرِيْعَ الْغَوْثِ غَوْثًا مِنْـــكَ يُــدْرِكْــنَـا سَرِيْعًا
يَهْـزِمُ الْعُسْـــرَ وَيَــأْتِــي بِالَّذِي نَـرْجُـو جَـمِـيْـعًـــا
يــــــا قَرِيْـبًا يا مُجِيْـــبًـا يـــــا عَـلِيْــمًا يا سَــمِـيْـعًا
قَــدْ تَحَـقَّـقْـتُ بِـعَـجْـزِي وخُـضُــوْعِـي وانْكِسَارِي
لَــمْ أَزَلْ بِــالْبَــابِ وَاقِفْ فَارْحَـــمَــنْ ربِّـي وُقُوْفِي
وبِـوَادِي الْفَـضْلِ عَاكِفْ فَــأَ دِ مْ ربِّي عُـــكُـــوْفِــي
ولِحُسْـــنِ الـظَّــــنِّ لاَزِم فَهُـوَ خِــلـِّـي وحَـلِـيْـفِــــي
وأَنِــــيْـسِـــي وجَـلِيْـسِـــي طُــوْلَ لَـيْــلِــي ونَـهَــارِي
حَـاجَـةً فِي النَّـفْـسِ يَا ربّ فَاقْــضِهَــا يا خَيْرَ قَاضِي
وأَرِحْ سِــــرِّي وقَــلْبِـــي مِنْ لَــظاَهَــــا والشُّـــوَاظِ
فَالْـهَـنَـــا والْبَسْـــطُ حَالِي وشِـــعــَارِي ودِثَـــــارِي
